ابن فلسطين المدير العام
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 496 تاريخ التسجيل : 22/02/2011 المزاج : تصفح كل ما هو مفبد
| موضوع: تأهبا لأيلول ..الاحتلال الاسرائيلي ينقل كتيبة من الاحتياط إلى الضفة الفلسطينية الجمعة سبتمبر 16, 2011 6:44 pm | |
| تأهبا لأيلول ..الاحتلال الاسرائيلي ينقل كتيبة من الاحتياط إلى الضفة الفلسطينية قلب الحدث ـ بهاء طباسي ـ فلسطين قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي ضاعف قواته في الضفة الغربية تخوفا من المظاهرات خلال التصويت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وكشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، الاربعاء، عن إدخال الجيش الإسرائيلي لكتيبة من جنود الاحتياط إلى الضفة الغربية ضمن تأهبها لشهر أيلول".
وكان الجيش الإسرائيلي قد قام بنقل قوات كبيرة من قواته إلى الحدود المصرية الإسرائيلية، بعد عملية ايلات وتوتر العلاقات بين مصر و(إسرائيل)، و أفاد شهود عيان بأن حاملات الدبابات شوهدت بكثرة تنقل الدبابات من منطقة أريحا الى مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
ومن جهه اخرى أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبد العزيز الناصر أنه لم يتلق أي طلب حتى الآن من البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة بشأن مسعى الحصول على اعتراف المنظمة الأممية بالدولة الفلسطينية.
وقال الناصر في مؤتمر صحفي، عقب افتتاح الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، "لكي أكون صريحا معكم، لم أتلق أي طلب بشأن هذه القضية".
وتسعى السلطة الفلسطينية لرفع مستوى تمثيلها بالأمم المتحدة إلى العضوية الكاملة أو إلى وضع المراقب من غير الدول. وتمثل بعثة مراقبة دائمة الفلسطينيين حاليا بالأمم المتحدة، وهو تمثيل دبلوماسي أقل فعالية.
وبإمكان قادة فلسطين الحصول على وضع الدولة بالأمم المتحدة عبر تصويت في مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة للأمم المتحدة، بيد أن الولايات المتحدة، التي تعارض هذه الخطوة إلى جانب معارضة من قبل إسرائيل من المتوقع أن تستخدم حق النقض (الفيتو) لمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكبديل عن مجلس الأمن يستطيع الفلسطينيون التوجه إلى الجمعية العامة مباشرة لطلب الحصول على وضع المراقب من غير الدول، ما يعطي الفلسطينيين بعض مميزات الدول الأعضاء.
وفي هذا السياق قال الناصر "بالطبع الأمر يعود إلى الفلسطينيين فيما يريدون وهناك طريقان والجميع يعرفهما؛ مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. ولذا، أظن أننا سننتظر ونرى ماذا سيحدث". | |
|